أثارت حملة الاعتقالات التي أعلنت عنها الشرطة الإسرائيلية في بيان وعيد وتهديد لمئات الشباب والفتيات العرب حالة من الاستياء والغضب في المجتمع العربي، إذ هدفت الحملة إلى ردع وترهيب الشباب الفلسطيني من المشاركة في الاحتجاج المشروع ضد العدوان الذي مارسته السلطات الإسرائيلية على القدس وقطاع غزة.
وقال موقع (عرب 48) الفلسطيني أن ما يؤكد أن حملة الاعتقالات الأخيرة التي تنفذها الشرطة تهدف إلى الترهيب هو أن الغالبية العظمى من الاعتقالات يفرج عنها بعد ساعات، أو مع وصول المعتقلين إلى المحكمة مباشرة.
وأشار الى أن بعض هذه الاعتقالات نفذتها الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) بسبب مشاركة عادية في وقفة احتجاج أو مظاهرة على خلفية العدوان على القدس وغزة.
وكانت الشرطة قد أشارت في بيانها إلى اعتقال 1550 شخصا، وتقديم 150 لائحة اتهام جُلها لشباب عرب، حديثا.
وقامت السلطات الإسرائيلية بحملة اعتقالات واسعة طالت الفلسطينيين في مدن مختلطة مثل اللد، والتي يسكنها يهود وفلسطينيون.
ونشر موقع “عرب 48” صورا تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي توضح قيام شرطة الاحتلال باعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الشرطة الإسرائيلية وضعت أسماء أكثر من 500 شخص من فلسطينيي الداخل على قائمة الاعتقالات.
وكان بنيامين نتانياهو توعد بقمع ما وصفه “الشغب والخروج عن القانون”، بعد المظاهرات التي شهدتها المدن المختلطة تضامنا مع القدس وغزة.
Source: Independent Press Agency