المستقلة/- قالت مصادر أمنية في مدينة نانت الفرنسية إن شرطية تابعة لقوات أمن البلدية (شرطية محلية) تعرضت لهجوم بالسلاح الأبيض مضيفة أن المهاجم تمكن من الفرار.
وقالت المصادر إن رجلاً تمكن من طعن الشرطية “عدة طعنات” بداخل مقر بلدية “لا شابيل سور إيردر” الواقعة على بعد 3 كيلومترات إلى شمال مدينة نانت. وتمكن المعتدي من أخذ مسدس الشرطية، ثم فر إلى جهة مجهولة.
وقتل الرجل من طرف الشرظة بعد أن طعن شرطية في الحرس البلدي بالسكين بعد اعتقاله عقب عملية تبادل لاطلاق النار أصيب خلاله دركيان. وذكر مصدر قريب من الملف أن المشتبه به “كان متطرفا ويعاني من أمراض عقلية خطيرة”.
وأكدت قوات الدرك لوكالة فرانس برس “تعرض الشرطية لاعتداء بالسكين”، فيما قال مصدر مطلع على المسألة إن “حياتها في خطر”. وأضاف المصدر أن المعتدي فر سيرا على الأقدام.
وذكر الدرك أنه تم نشر قوات لضمان أمن المدارس المجاورة.
وأكد مسؤول بلديّ لفرانس برس “الأولاد محجوزون في مدارس المدينة”.
وانتشر ثمانون دركياً للبحث عن منفذ الهجوم، بدعم من مروحيتين وثلاث وحدات تساعدها كلاب بوليسية. وعهد بالتحقيق إلى قسم التحريات في مركز الدرك في نانت.
وحذر الدرك في تغريدة “تفادوا القطاع والتزموا بتعليمات عناصر الدرك”.
ويتعرض عناصر الشرطة الفرنسية بين الحين والآخر لحوادث طعن مشابهة، كان آخرها في نيسان/أبريل.
وقتل رجل تونسي الجنسية بالسكين شرطية عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه على بعد 60 كلم من باريس في 23 نسيان/أبريل الماضي، قبل أن ترديه الشرطة.
Source: Independent Press Agency