المستقلة/- دعت “دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية” الى توفير الحماية لطلبة وموظفي الوكالة في قطاع غزه، خاصة بعد استشهاد واصابة عدد من الطلبة وذويهم نتيجة القصف العشوائي الذي استهدف المنشآت المدنية والمباني السكنية.
وقالت الدائرة بأن استهداف بعض المدارس والمراكز الصحية التابعة لوكالة الغوث يشكل بحد ذاته جريمة يجب ان تكون محط ادانة من الجميع، وبالتالي فان لجوء مئات العائلات الى مدارس الاونروا من شأنه ان يفاقم المشكلة الانسانية ويجعل هذه العائلات عرضة لاستهداف مباشر ، كما حصل في مجزرة قانا عام 1996، خاصة في ظل تعمد الطائرات الاسرائيلية في استهداف المدنيين في محاولة من العدو للي ذراع المقاومة والضغط عليها..
واكدت دائرة وكالة الغوث في الجبهة بأن ما يقوم به العدو الاسرائيلي من استهداف واضح للمدنيين والاطفال الذين بلغت نسبة الشهداء منهم اكثر من ثلاثين بالمائة، وهو ما يشكل جرائم حرب موصوفة وجب على المنظمات الدولية الانسانية والحقوقية العمل على تقديم الاحتلال ومجرمية الى المحاكمة الدولية..
وأشارت الى ان صمت العالم خلال عدوان عام 2014 وعدم محاسبة الاحتلال الاسرائيلي، هو ما شجعه على مواصلة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وبالتالي فان عجز المجتمع الدولي وعدم التدخل لوضع حد للجرائم اليومية هو بحد ذاته مشاركة في الجريمة التي يجب ان تكون محط ادانة كافة المنظمات التي تدعي دفاعها عن انسانية لا عيون ترى فيها ما يحدث في قطاع غزة من جرائم هي برسم هذا المجتمع بهيئاته ومنظماته المختلفة..
Source: Independent Press Agency