المستقلة/-أحمد عبدالله/ قالت البحرين، اليوم الخميس، إنها ستقصر دخول معظم الأماكن العامة على الحاصلين على تطعيم واق من فيروس كورونا؛ وذلك بعد بلوغ حالات الإصابة مستوى مرتفعا في المملكة، التي تشهد تدفق الزوار من السعودية بعد معاودة فتح طريق سريع بين البلدين، هذا الأسبوع.
وعزا وكيل وزارة الصحة وليد المانع الزيادة إلى التجمعات الكبيرة في المنازل، خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وكذلك إلى زيادة الاختبارات والفحوص.
واعتبارا من 21 مايو/ أيار، لن يتمكن سوى من تتجاوز أعمارهم 18 عاما ممن أتموا 14 يوما من حصولهم على الجرعة الثانية من اللقاح أو من تعافوا من الفيروس، من دخول المراكز التجارية، مع استثناء متاجر التجزئة والبنوك والصيدليات والمستشفيات.
وسجلت البحرين، التي يسكنها 1.7 مليون نسمة، 2354 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وثماني وفيات بكوفيد-19، أمس الأربعاء، لترتفع الإصابات إجمالا إلى 206878، والوفيات إلى 773.
وكانت السلطات سجلت نحو 1300 إصابة، في 15 مايو/ أيار.
وقال المانع في تصريحات نشرت على موقع الوزارة على تويتر: ”نحث الجميع (على) الإقبال على التطعيم ومواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية من أجل البحرين“.
وقال الدكتور مناف القحطاني، عضو اللجنة الحكومية المعنية بمكافحة الفيروس، إن نحو 48 % من السكان المؤهلين للحصول على اللقاح أتموا 14 يوما منذ تلقيهم الجرعة الثانية. وأضاف أن هذا يمثل 37 في المئة تقريبا من مجمل السكان.
وذكر القحطاني أن بين واحد إلى اثنين بالمئة فقط من هذه الفئة أصيبوا بالعدوى، لكن الأغلبية ظهرت عليها أعراض طفيفة.
وحصل 75 % من السكان المؤهلين على جرعة أولى من بين أربعة لقاحات متاحة.
وقالت البحرين والإمارات، هذا الأسبوع، إنهما ستوفران جرعة تنشيطية من لقاح سينوفارم الصيني.
وعاودت السعودية فتح حدودها، في 17 مايو/ أيار، وشمل ذلك طريقا سريعا يربطها بالبحرين.
Source: Independent Press Agency