المستقلة/- أقدم سيد فيزين، لاعب أكاديمية ميلان السابق، على الانتحار، وقالت تقارير صحفية إنه فعل ذلك حزنا على تعرضه للعنصرية.
وولد فيزين في إثيوبيا، في سبتمبر/أيلول 2000، وتبنته عائلة إيطالية، ولعب كرة القدم الخماسية وانضم لأكاديمية ميلان، قبل أن يترك اللعبة ويتجه للعمل كنادل في أحد المطاعم، وتم العثور عليه ميتا في منزله، أمس الجمعة.
وذكرت صحيفة “كوريري ديلو سبورت” الإيطالية، أن الشاب كتب رسالة قبل أن يقدم على الانتحار، وأكد خلالها تعرضه لإساءات عنصرية.
وأضافت الصحيفة أن فيزين قال في رسالته: “أينما ذهبت وأينما كنت، أشعر بثقل نظرات الناس المتشككة والمتحيزة والاشمئزاز والخوف”.
وتابع: “أنا لست مهاجرا، لقد تم تبني عندما كنت طفلا، وأتذكر أن الجميع كانوا يحبونني، ويتحدثون معي بفرح واحترام.. لكن الآن يبدو أن كل شيء انقلب رأسا على عقب”.
لكن في المقابل، قال والتر فيزين، والد لاعب ميلان السابق بالتبني، إن سيد فيزين لم يُقدم على الانتحار لأنه شعر بالتمييز ضده، وشدد على أن الرسالة المذكورة كتبها نجله في عام 2019.
Source: Independent Press Agency