المستقلة/- منى شعلان/ شهد النزاع القضائي بين الفنان المصري محمد رمضان ومواطنه الإعلامي عمرو أديب والتي يتهمه فيها بالسب والقذف تطورات جديدة.
وقررت محكمة الجنح في مصر، اليوم السبت، تأجيل دعوى رمضان ضد أديب، إلى 12 حزيران يونيو، للاطلاع على المستندات.
وشهدت الجلسة غياب كلا من الإعلامي عمرو أديب، والفنان محمد رمضان وحضر دفاع كلاً منهما الجلسة.
وطالب “رمضان” في دعواه بتعويض قدره مائة ألف وواحد، تعويضًا عن الأضرار التي لحقت به جراء هجوم “أديب” عليه في حلقة من برنامجه “الحكاية” منتقدًا إياه عقب نشره لفيديو “الفلوس” الذي نشره الفنان عقب خسارته قضية الطيار أشرف أبو اليسر.
وجاء في الدعوى أن ”أديب استغل وظيفته كإعلامي وخالف ميثاق العمل فأراد أن يحقق لنفسه سبقا صحفيا إعلاميا وشهرة زائفة، فقام بتوجيه عبارات وألفاظ وسب وقذف وتشهير وتهديد للطالب وبث ذلك من خلال منصته الإعلامية“.
وبحسب الدعوى فإن أديب ”قصد منها النيل من سمعة وشرف الطالب وإهانة عائلته، وأخذ يتناول موضوعا عاما بصفة شخصية، وأباح لنفسه تجريح الطالب وسبه وسب عائلته في أن الطالب لم يتربى“، قائلا له ”لو محدش رباك أنا هربيك“.
وأضافت الدعوى أن عمرو أديب، ارتكب جرائم السب والقذف مستغلا منصة الإعلام للتشهير العلني وتهديد الطالب المدعي بالحق المدني وذلك على نحو سلف ذكره من عبارات وألفاظ وذلك عبر قناة ”mbc“.
وقالت الدعوى إن ”لمحمد رمضان مسلسل تلفزيوني يذاع على نفس الفضائية، ما يؤثر على مشاهديه واحتقاره لدى الجماهير المصرية والعربية الذين يتابعون أعمال الفنان الطالب المدعي بالحق المدني، ما دفع بالتوجه للنيابة العامة للتفضل بتحريك دعوى قضائية ضد عمرو أديب“.
Source: Independent Press Agency