المستقلة/_ سرى جياد/ بعد اعتماد نظام الدوائر الصغيرة في الانتخابات غيراحتمالية نجاحها نحو الأحسن مع مراقبة وكلاء الكيانات السياسية.
الخبير في شؤون الانتخابات والرئيس الأسبق للمفوضية عادل اللامي يقول للمستقلة”دخول مجلس الأمن الدولي على خط الانتخابات هذه المرة وهو خلاف للمرات السابقة بوضع خارطة طريق لمراقبة الانتخابات العراقية بإمكانه أن يحكم السيطرة عليها ،خاصة بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي والذي تضمن بعض النصوص التي قد تكون غير مرحب بها تؤشر إلى نوايا مسبقة بخصوص الانتخابات العراقية ،خاصة أنه شابها حالات تزوير عن طريق التقرير النهائي الذي يرفعه المراقبين الدوليين لشهر مختصر إلى الأمين العام للأمم المتحدة والذي سيحيله بدوره إلى مجلس الأمن”.
وقال اللامي لانستطيع أن نعطي توقعا دقيقا بالنسبة للمشاركة كونه عائد الى الرأي العام العراقي وجمهور الناخبين فمثلما هناك بعض ردود الأفعال لمقاطعة الانتخابات هناك ردود أخرى وحملات للمشاركة بقوة فيها ومحاولات تغيير وجوه المعادلة السياسية في المرحلة القادمة.
ووصف الانتخابات أنها ستكون مختلفة عن سابقاتها لانها ستكون وفق نظام الأغلبية والذي يسمى الصوت الواحد الغير متحول ، أما الماضية جرت وفق النظام النسبي والقوائم النسبية .
وتطرق إلى مسألة النفوذ والمال السياسي الذي عده بالمال السائب لبعض الكتل السياسية وغير معروف المصادر بشكل دقيق ،مؤكدا وجوب مراجعة سجلات الأحزاب المالية من قبل ديوان الرقابة سنويا ومفوضية الانتخابات ،وان كان هناك شك في بعض الأموال يفترض أن تحال للتحقيق إلى هيئة النزاهة بوجود عقوبات وضعها قانون الأحزاب.
واشار إلى تأجيل تصويت خارج البلد للظروف الصحية ،اما النازحين والتصويت الخاص سيكون تصويتهم محصورفقط بالبطاقة البايومترية ،مؤكدا أنه ستكون هناك سيطرة أكثر على هذه الفئتين الانتخابيتين عما في السابق.
Source: Independent Press Agency