دراسة.. نيوزيلندا الملاذ الأفضل للبشرية عند نهاية العالم

حدد باحثون في دراسة حديثة نُشرت في دورية “ساستاينابيليتي” Sustainability، العوامل التي تمكن دولة ما من مواجهة تبعات أي انهيار حضاري سواء كان بسبب أزمة مالية أو تغير مناخي أو غيره.

العوامل تشمل القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء والكهرباء، والقدرة على السيطرة على الحدود من موجات الهجرة الجماعية، والمناخ المعتدل، وانخفاض الكثافة السكانية بشكل عام.

لكن من يحقق كل هذه العوامل من دول العالم؟ الجواب: نيوزيلندا.

تربعت نيوزيلندا على قائمة الدول المناسبة لسيناريو نهاية العالم، تليها أيسلندا، التي تتمتع بقدرة ذاتية كبيرة على توليد الطاقة المتجددة، و باحتوائها على مصائد أسماك وفيرة، وتتمتع بكثافة سكانية منخفضة.

العلماء يحذرون من أن الأرض تقترب أكثر فأكثر من “نهاية العالم”

ثم جاءت في الترتيب تسمانيا والمملكة المتحدة وأيرلندا.

اختيار نيوزيلندا لا يجب أن يشكل مفاجأة إذا علمنا أن البلاد شكلت مؤخرا ملاذا شهيرا لمليارديرات وادي السيليكون الذين يبحثون عن ملجأ لنهاية العالم.

كذلك يرى خبراء أن نتائج الدراسة غير مفاجئة بالنظر إلى كيفية انتعاش الاقتصاد النيوزيلندي منذ دخوله فترة ركود في أيلول/ سبتمبر الماضي بعد إغلاق صارم في وقت مبكر من تفشي الوباء. حاليا، الحانات والمطاعم مزدحمة، والقيود الصحية المحلية الوحيدة هي كمامات الوجه في الطائرات ووسائل النقل العام.

رغم هذا، هناك مشكلة وحيدة قد تسحب اللقب من نيوزيلندا! النشاط الزلزالي الشديد وكونها موقع آخر ثوران بركان هائل على الأرض، منذ حوالي 26500 عام.

Source: Independent Press Agency