وجه البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، رسالة مطولة لمحبيه عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إسدال الستار على موسم 2020-2021 على مستوى الأندية.
وأنقذ اليوفي موسمه بتأهله لدوري أبطال أوروبا في الجولة الأخيرة من الدوري الإيطالي، كما سبق ذلك فوزه بلقبي السوبر وكأس إيطاليا، فيما نال صاحب الـ36 عاما لقب هداف الكالتشيو للمرة الأول في مسيرته برصيد 29 هدفا.
ونشر الأسطورة البرتغالي رسالة لمتابعيه عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” جاء فيها: “حياة ومسيرة أي لاعب كبير مليئة بالتقلبات، عاما بعد عام، حيث نواجه فرقا رائعة مدججة بلاعبين استثنائيين لديهم طموحاتهم، لذا يتحتم علينا دوما بذل قصارى جهدنا للإبقاء على أنفسنا في أعلى المستويات”.
وأضاف: “هذا العام لم يكن بمقدورنا الفوز بلقب الدوري، وأهنئ إنتر ميلان على تتويجه المستحق باللقب، ومع ذلك، أقدر كل شيء حققناه هذا الموسم في يوفنتوس، سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي”.
وأشار “الدون” إلى تتويج فريقه بلقبي السوبر والكأس، فضلا عن فوزه بجائزة الهداف، وهو ما أسعده بشدة، نظرا لصعوبة الوصول إلى هذا الإنجاز.
واستطرد: “لقد وصلت إلى الهدف الذي وضعته نُصب عيني منذ أول يوم لي في إيطاليا، وهو الفوز بألقاب الدوري، الكأس والسوبر، وكذلك أن أصبح أفضل لاعب والهداف في هذا البلد الرائع المليء بالنجوم والأندية العريقة، فضلا عن الثقافة الكروية الخاصة هنا”.
وأكد الدولي البرتغالي أنه لا يستهدف الأرقام القياسية، بل هي التي تطارده، مضيفا “بالنسبة لأولئك الذين لا يفهمون ما أعنيه، فالأمر بسيط للغاية: كرة القدم لعبة جماعية، لكن ما يتحقق يأتي عبر الأفراد، الذين يساعدون فرقهم على الوصول لأهدافها”.
وأكمل: “الأمر يتطلب دوما مزيدا من العمل داخل وخارج أرض الملعب، مما ينتج عنه سجلات فردية تقترن بالإنجازات الجماعية، حيث أن بعضها نتيجة طبيعية للأخرى”.
وعبر لاعب ريال مدريد السابق عن فخره الشديد بما يُتداول في الأيام الأخيرة، وذلك بإنجازاته التاريخية بأن أصبح متوجا بألقاب، الدوري، الكأس والسوبر في إنجلترا، إسبانيا وإيطاليا، إلى جانب أفضل لاعب في البلدان الثلاثة، وكذلك أفضل هداف على حد سواء.
كما أشار رونالدو إلى إنجازه الآخر بتجاوزه حاجز الـ100 هدف مع 3 فرق بالدوريات الأوروبية الـ5 الكبرى، حيث أضاف “لا يوجد ما يضاهي شعور تركي بصمة في كافة البلدان التي لعبت بها، ومنح الفرحة لمشجعي تلك الأندية”.
واختتم: “هذا ما أعمل لأجله، وهذا ما يحركني وما سأستمر في ملاحقته حتى آخر يوم لي في هذه اللعبة.. أشكر كافة من شاركوني هذه الرحلة! نحن نبقى سويا”.
Source: Independent Press Agency