شاهد..كنديون غاضبون يسقطون تمثال للملكة إليزابيث الثانية وآخرللملكة فيكتوريا

اسقط مواطنون كنديون غاضبون تمثال للملكة فيكتوريا، بالإضافة إلى تمثال للملكة إليزابيث الثانية، في مانيتوبا بمدينة وينيبيغ الكندية يوم الخميس الماضي، مع احتدام الغضب إثر اكتشاف رفات مئات الأطفال في قبور بلا شواهد بمدارس سابقة للسكان الأصليين.

وتُرك نصب الملكة فيكتوريا على الأرض وبه رسومات مخضبة باللون الأحمرمع لافتة كتب عليها “لقد كنا أطفالًا ذات مرة”.

واشارت تقارير صحفية الى أنه تم إسقاط تمثال أصغر للملكة إليزابيث الثانية على الجانب الشرقي من المجلس التشريعي وترك مغطى بحبل أصفر.

ووقعت هذه الأحداث عندما انضم آلاف الأشخاص إلى مسيرة “كل طفل مهم” في شوارع وينيبيغ في يوم كندا لتكريم أطفال السكان الأصليين الذين لقوا حتفهم ودفنوا في مدارس داخلية.

ويعدّ 1 تموز/يوليو اليوم الوطني لكندا ولكن العديد من المدن ألغت الاحتفالات التقليدية في أعقاب الاكتشافات المروعة لما يقرب من 1000 مقبرة غير مميزة في ثلاث مدارس سكنية في ساسكاتشوان وكولومبيا البريطانية منذ نهاية آيار/مايو.

تم الاكتشاف الأخير يوم الأربعاء، 30 حزيران/يونيو، حيث تم العثور على 182 قبرًا في مدرسة سانت يوجينيز ميشن السكنية السابقة في كرانبروك بِـكولومبيا البريطانية.

ومنذ الاكتشاف الأول لتلك المقابر، نمت الدعوات لإلغاء يوم كندا تمامًا، وارتدى المتظاهرون أزياء برتقالية اللون بدلاً من الألوان المعتادة في يوم كندا الوطني والمتمثلة في الأحمر والأبيض. وذكرت وكالة رويترز أن “اللون البرتقالي أصبح يرمز إلى اعتراف الضحية بنظام المدارس الداخلية” التي كانت تديرها الكنيسة الكاثوليكية وتمولها الحكومة.

وفي رسالته بمناسبة العيد الوطني، قال ترودو إن اكتشاف رفات الأطفال في المدارس السابقة “يدفعنا حقا للتفكير في الإخفاقات التاريخية لبلادنا”. وأضاف أن الظلم لا يزال موجودا تعانيه الشعوب الأصلية وكثيرون آخرون في كندا.

Source: Independent Press Agency