المستقلة/-منى شعلان/ حرصت عائلة الفنانة الراحلة نادية العراقية، على زيارة قبرها في أول عيد بعد وفاتها.

ونشر زوج نادية العراقية عدة صور عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” ، برفقة أبنائه (آدم ومي ونيلي) وظهروا أمام قبرها وهم فى حالة حزن شديدة.

وعلق الزوج على الصور قائلاً: “مرت أيامنا وكأنها لم تمر؛ فبعضها عالق في الذاكرة، وبعضها علق فينا، وبعضها علقنا فيه، ورغم ذلك اقتطع من عمرنا، نحن كاذبون ندّعي الصلابة وقلوبنا هشّة، ندّعي أننا تجاوزنا أحزاننا ونسينا جراحنا، ولا نكاد نمر في طريق مررناه سابقا، أو نشتم رائحة تفوح من ماضٍ بعيد، حتى نفقد اتزاننا من جديد”.

وتابع في منشوره: “لا شيء مضى في حياتنا إلا وترك أثرا عميقا، نحن اعتدنا على أحزاننا، اعتدنا على خيباتنا، اعتدنا على مفاجآت الحياة التي تنتظرنا، لقد جمعنا كل تلك الأحداث وركنّاها في زاوية بذاكرتنا”.

واختتم حديثه قائلا: “حين نختلي بأنفسنا نبكيها وكأنها تحدث الآن، ويبقى عزاؤنا الوحيد هو انتظارنا لغدٍ يحمل ذاكرهً خاليةً من أي وجع.

كما كتبت مي محروس ابنة نادية العراقية قائلة:”يارب إن عائلتي هي من أجمل هداياك ومن أغلى مارزقتني فاحفظهم لي وأسعدهم وارحم روح أمي الطيبة ونور قبرها يارب”.

وأضافت: “عيدك أجمل في الجنة مع احبابك يا نور عيني هنفضل دايماً خمسة وهتفضلي في قلوبنا لغاية ما نقابلك يا ماما كلها فترات و هنتقابل”.

Source: Independent Press Agency