المستقلة/- منى شعلان/ تمر الفنانة والمخرجة السورية لورين عيسى، أرملة المخرج السعودي الراحل عبد الخالق الغانم، بحالة نفسية سيئة بعد وفاته وصلت إلى حد تمنيها الموت كي تلحق بزوجها وذلك بعد مرور أقل من شهر على رحيله.
قبل أيام، نشرت عيسي صورة جمعتها بزوجها وعلقت قائلة: ”إحساسي بالوحدة يزيد كثيرا رغم تواجد الناس حولي، أنفاسي أصبحت متقطعة ونبضات قلبي تارة بطيئة وتارة سريعة، أعيش دون تفكير، جسد على قيد الحياة بقلب ميت، ليتك هنا لأحدثك عن كل ما حدث لي و أرتمي بأحضانك كما عودتني، أشتكي وتضمني بقوة لتقول لي (أنا معك لا تخافي ما يفرقنا إلا الموت)، فعلا لم يفرقنا إلا الموت“.
واختتمت لورين عيسى، قائلة: ”لم أعد أحتمل بعدك عني أتمنى فقط أن يأخذني ربي لنلتقي“.
لتعود وتصدم جمهورها وتعلن عن تبرعها بأعضائها بعد الوفاة، مؤكدة أنها اشترت كفنها، وجهزته استعدادا للموت قائلة: ”كل ما حدث لها ولزوجها لم ولن يذهب“، موضحة أن هناك تفاصيل ستكشفها قريبا دون أن توضح ما تعنيه.
وقالت عيسى: ”بعد الذي عشته أثناء تواجد زوجي في المستشفى وفاجعة موته والطريقة التي أدخلوني عليه وهو ميت كسر كل شيء، ولم يعد شيء يخيفني“.
وتابعت: ”تلك التي كانت تقف عند مواقف السيارات في المستشفى وتبكي وتنوح ماتت مع موت زوجها، رحمه الله“.
وأضافت: ”كل من تسبب في دموعي ودموع زوجي سوف يكون له حساب في الدنيا قبل الآخرة فالله يمهل ولا يهمل“.
وأثارت هذه التصريحات صدمة كبيرة بين المتابعين الذين تخوفوا من حالة لورين وما وصلت إليه بعد وفاة زوجها، متمنين لها أن تتجاوز الأزمة سريعاً.
وتوفي المخرج عبد الخالق الغانم، في 18 مايو الماضي، عقب صراع مع مرض السرطان وذلك عن عمر ناهز 63 عاما، تاركا خلفه مشوارا فنيا حافلا بالأعمال المتميزة، قد يكون أشهرها مسلسل ”طاش ماطاش“.
Source: Independent Press Agency