المستقلة/- في حفله الأخير في الرياض، وختاماً لحفلات موسم الرياض التي تنظمها هيئة الترفيه بإشراف رئيسها تركي آل الشيخ، وبلمسات روتانا وعميدها سالم الهندي، كان عاصي الحلاني يشبه نجوم العالم في كرة القدم، يحقق الهدف تلو الآخر. بأغانيه وحضوره ونجوميته التي لا تتراجع، وعلى إيقاعات الأكف وهي تصفّق له شوقاً وإعجاباً وتقديراً.

الحفل الذي أقيم في فندق “فورسيزن الرياض” حضره جمهور زاد عن عدد الأماكن المخصصة في الصالة الكبيرة، ما جعل الإدارة مضطرة لإضافة مقاعد وصلت الى الزوايا البعيدة من المكان المخصص.

عاصي الحلاني، تألّق بأغانيه الجديدة من ألبومه الأخير الذي حقق نجاحاً واضحاً في مختلف الدول العربية. كما غنّى الكثير من قديمه الجميل، اللبناني والمصري والخليجي. وما أن أنشد “بيكفي إنك لبناني ” حتى هاجت الصالة بلبنانييها الحاضرين، كما السعوديين والعرب. وقال عاصي للجمهور “تذكروا أن لبنان قد يقع ويكبو لكنه سينهض بإذن الله وهمّة أهله ومساندة الأشقاء العرب،وأولهم المملكة العربية السعودية.

ورغم أن قوانين الحفلات تمنع التحرّك المزعج للحضور والوقوف بين الطاولات، إلا أن جمهور عاصي لم يكن هادئاً ولا استطاع الإستماع دون أن يعبر له عن محبته والشوق لسماعه.

غنى عاصي لأكثر من ساعتين، وأدخل الفرحة الى قلوب جمهوره، والتقاهم بعد الحفل في الكواليس.

وقال عاصي،أشكر الجمهور السعودي واللبناني والعربي الذي حضر هذا الحفل الكبير وكان بمنتهى الرقيّ والجمال وأظهر لي الكثير من الحب…

واستدرك قائلا لكن تهنئة المستشار تركي آل الشيخ على هذا النجاح في الحفل الختامي، كان لها عندي تأثيرها الكبير، فقد سمعت منه كلاماً ضاعف سعادتي بتفاعل الجمهور الكبير.وكانت مناسبة لأشكره على الإهتمام، وأن أحمّله أجمل التحيات لكل من دعم وساهم في دعم الفنانين اللبنانيين للحضور الى الرياض، ووضعهم ضمن لائحة المشاركين في هذا الموسم، الذي أبهر العالم بتنوّعه ومشاريعه الثقافية والفنية والرياضية والسياحية في المملكة.

Source: Independent Press Agency