المستقلة/-أحمد عبدالله/ تداول معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، مقطع فيديو يظهر المواطن البرازيلي المتهم بالتحرش في مصر رفقة الفتاة، ضحية الواقعة، وهو يقدم لها الاعتذار.
وظهر الشاب البرازيلي وهو طبيب يدعى فيكتور سورينتينو برفقة الفتاة وبوجود مترجم، حيث قدم لها اعتذاره عما فعله في واقعة التحرش اللفظي التي نشرها في وقت سابق على مواقع التواصل وأدت لاعتقاله فيما بعد من قبل السلطات المصرية.
وبحسب الفيديو، فقد قدم البرازيلي اعتذاره قائلا: ”الخطأ الذي عملته أنني سجلت الفيديو من غير الحصول على إذن من الفتاة ريم، وتكلمت فيه بألفاظ مسيئة، وأوضح أنني أكن كل احترام للشعب المصري بصفة عامة وخاصة للسيدات المصريات، ولم أكن أقصد الإساءة، لهذا أطلب الاعتذار الصادق من السيدة ريم“.
بدورها، ردّت الفتاة المصرية على اعتذاره بالقول: ”تفاجأت بنشر فيكتور للفيديو الذي فيه ألفاظ مسيئة لي أثناء عملي.. نحن بطبعنا شعب متسامح ومضياف لجميع الناس من كافة أنحاء العالم، يكفيني اعتذاره وأقبل الاعتذار“.
يشار إلى أن النيابة العامة المصرية قررت، يوم الإثنين 31 مايو/أيار 2021، استمرار احتجاز البرازيلي؛ بتهمة ”التعدي لفظيا بإيحاءات جنسية“ على الفتاة المصرية، ومنعته من السفر، بعد أن أصرت المجني عليها على تحريك دعوى قضائية ضده لما أصابها من أضرار“.
وكان ”المتحرش البرازيلي“ قد نشر مقطع فيديو وهو يتحدث مع الشابة المصرية التي تعمل بقطاع السياحة، ويستخدم ألفاظا جنسية بذيئة في حديثه معها. وأثار مقطع الفيديو استياء أيضا من البرازيليين، إذ اتهمه المجيدون للبرتغالية بالاستهتار والتحرش بالفتاة، وطالبوا بمحاسبته؛ ما دفعه إلى حذف الفيديو
Source: Independent Press Agency