لجنة الطاقة النيابية : عشرات المليارات تم صرفها .. و الحصيلة لا كهرباء

المستقلة /- سرى جياد/ أزمة الكهرباء بالعراق ليست وليدة اليوم بل تعود لعقود طويلة وهي مشكلة كبيرة يئن منها العراق بسبب سوء الإدارة و الفساد و ضعف الرقابة و عدم تكاتف الوزارات .

عضو لجنة الطاقة النيابية النائب امجد العقابي يقول للمستقلة :وزارة الكهرباء ليست هي الوحيدة المعنيةو ان كانت المسؤول المباشر فالقضية تحتاج إلى جهد امني من وزارة الداخلية لحماية الابراج والمحطات و تحتاج إلى وزارة النفط من اجل تزويد المحطات بالوقود اللازم و كذلك الى وزارة التخطيط والمالية.

و في معرض حديثه الى المستقلة يقول إن الأزمة الحالية سببها نقص الوقود بالاضافة الى تفجير شبه يومي من 3 الى4 ابراج الضغط العالي المتسبب في النقص و الانقطاع التام، و من المؤسف له ان العراق بلد نفطي كبير في حين لاتوجد خطة حقيقية لدى وزارة النفط لغرض إنعاش المحطات الكهربائية من الوقود وخصوصا أن العراق اتجه إلى المحطات الغازية غالبا كان من المفترض من وزارة النفط توفير الغاز الجاف لغرض تشغيلها، لكن يلحظ المعنيون ان وزارة النفط ليست جادة في مسألة استثمار الغاز.

و اضاف بإن لجنة نيابية تشكلت برئاسة حسن كريم وعضوية لجان رئاسة النزاهة ورئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادية و بدأوا بتحقيق لأكثر من 8, ا الى9اشهر و قد وجدوا ملفات فساد كثيرة تلقي الضوء على هدر المال العام وتم توصية هيئة النزاهة لغرض البت بها، مبينا الاعتقادبقادم الايام ستكون إجراءات للحكم على بعض الفاسدين سواء كانوا سابقين أو حاليين .

واستطرد العقابي أن المشكلة في الفسادكما ترى لجنة الطاقة في البرلمان ليس فقط فساد مالي وانما فساد إداري في بعض الأحيان كما أن سوء الإدارة يؤدي إلى هدر كبير بالمال العام معتقدا بوجود تقرير اللجنة التحقيقية ستقضي على جميع الفاسدين و من خلال النظر الى الماضي و ملف الكهرباء لاتوجد خطة حقيقية ولم يأتي إلى الآن لوزارة الكهرباء شخص ذو إرادة وإدارة حقيقية.

واشار إلى ملف الكهرباء بأنه ملف شائك وعقيم ،اليوم الوزارة تعاني من أزمة مالية كبيرة والموازنة 2021لم تصادق الوزارة الكهرباء وكذلك لدينا نقص بالغاز و مشكلة في الجباية تقريبا نسبة الدفع للملاك التربوي 13,87٪ولم تسدد فواتيرها إلى وزارة الكهرباء و ان 7دم تسديد الفواتير نتجت عنه مشكلة وعجز كبير جدا لو كانت هناك خطة اقتصادية داخل الكهرباء لماكان لدينامشكلة في قضية الجباية.

Source: Independent Press Agency