المستقلة /- بعد اتاحة منظمة الصحة العالمية والسماح لأعمار معينة لتلقي لقاح فايروس كورونا ، سارعت العائلات لتلقي أطفالها لقاح فايروس كورونا لحمايتهم من اي خطر ممكن ان يودي بهم لا سيما اقتراب فصل الشتاء الا اللقاح يخالف بين طفل وآخر لذلك وجب على عائلتهم ايضا التحقق من صحة طفلهم قبل تلقي المطعزم المناسب لهم.
كما يشكل التوصل إلى لقاح فيروس كورونا الخاص بالأطفال تحدياً كبيراً للباحثين والعلماء حيث يستغرق الأمر الكثير من الوقت بسبب عدد من الصعوبات والتحديات التي يواجهونها خلال إجراء التجارب السريرية.
فقد كشف تقرير أن إحدى التحديات هي الحفاظ على الجرعات الخاصة بالأطفال عند درجة حرارة معينة عند نقلها من مكان إلى آخر وذلك خلال إجراء التجارب السريرية إذ قد يؤدي الخطأ إلى تعريض نتائج الدراسة للخطر أو جعل اللقاح غير فعال أو تأخير التجربة وأضاف التقرير أن الصيدليات ليس لديها الكثير من الوقت للعمل حيث يتم تخزين لقاح Pfizer-BioNTech في درجات حرارة شديدة البرودة، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال”
كما ، طالبوا المنظمين الصحيين الفيدراليين في الولايات المتحدة بتسجيل المزيد من الأطفال في الدراسات عما كان مخططاً له في الأصل.
و أن تسجيل الأطفال يستغرق وقتاً أطول بكثير من البالغين لأنه يتطلب موافقة الوالدين، كذلك، بعض المتطوعين الشباب يتراجعون بسبب خوفهم من الحقن.
Source: Indenpendent Press Agency