د. ماجد فاضل زبون ، صحفي مهني وإعلامي محترف ، وثقافته غائرة في ينابيع الإبداع والتألق والأصالة ، وهو قاص وأديب ولج عالم الكتابة في محافظة ميسان، منذ أن كان شابا في مقتبل العمر ، وقدم الى بغداد في السبعينات ، وهو يواصل مسيرة تألقه في مسيرة الكلمة الحرة الأصيلة.
عمل الزميل العزيز ماجد فاضل زبون في تلفزيون ميسان عام ١٩٧٥ بقسم الاخبار والبرامج السياسية منصتا ، ثم محررا لنشرات ومواجيز الأخبار ، ومعدا لعدد من البرامج الثقافية والسياسية منها جولة الكاميرا وصحف الصباح.
** صدرت له عن دار الثقافة الجماهيرية في بغداد / عود الرمان مجموعة قصصية / عام ٢٠٠١ و( أمير المياه مجموعة قصصية) عام ٢٠٠٢.
نشر العديد من الدراسات والمقالات في المجلات والصحف العربية والعراقية.
حصل على الجائزة الأولى في التحقيق الصحفي لمهرجان كلية الاعلام جامعة بغداد.
عمل الدكتور ماجد فاضل زبون في العديد من الصحف العراقية ، منها مدير تحرير جريدة الدستور ، كما عمل سكرتير تحرير ومدير تحرير لأكثر من مطبوع صحفي وثقافي ، منذ الثمانينات ، وحصل على شهادة (الماجستير) من كلية الاعلام جامعة بغداد وهو يواصل مشواره الاكاديمي ، بعد أن حصل على شهادة الدكتوراه من القاهرة / مركز الدراسات العربية التابع للجامعة العربية، وقام بالتدريس في أقسام إعلامية في الجامعات العراقية ، وهو الكفاءة الاعلامية والعلمية التي تغني الدارسين ، ومن ينهلون من منابع علمه وثقافته الموسوعية الأصيلة.
الكثير من الصحفيين والإعلاميين يعرفون الدكتور ماجد فاضل زبون ، وقد وهبه الله من فضائل الاخلاق وحسن المعشر ، وروحه المتفائلة ، ما يشكل علامة فخر واعتزاز في مسيرة هذا الرجل ، الذي ما إن تقابله حتى تلمح نور الإشراقة والإبتسامة تعلو وجنتيه على الدوام، وهو شخصية كارزمية، حظي باحترام الأوساط الثقافية والأدبية، لإسهاماته البارعة في علوم الاعلام والاقتصاد والأدب ، وحين تلاقيه تنشرح لك أساريره ، ويستقبلك بترحاب وأريحية ، وكيف له وهو القامة الموهوبة المتواضعة ، التي سطرت في مسيرة حياته ، ما يشكل منجزا إعلاميا وأدبيا ، هو سفره الذي أبدعت به قريحته ونتاج علميته ومهنيته ، التي صقلتها التجربة الميدانية في العمل الصحفي لترتقي بها الى حيث مقامات العلا.
صدر للدكتور ماجد فاضل زبون في القاهرة التي عاش فيها سنوات الدراسات العليا كتاب الكتروني وهو : الإعلام الإقتصادي.. قراءة في القنوات العربية المتخصصة بـ (219) صفحة، كما صدر له في القاهرة ايضا كتاب ( الإعلام وثقافة التفكيك ) وهو كتاب علمي منهجي ، يسلط فيه الباحث على ما لعبه ويلعبه الإعلام من دور في تفكيك أواصر العلاقات الإجتماعية بين الأفراد والشعوب ، خصوصا بعد أن الغى الإتصال والإعلام بشكل عام والبث الفضائي التلفزيوني بشكل خاص الحواجز بين البلدان والمجتمعات ، حتى كاد أن يكون العالم أشبه بالقرية الكونية ، ليصف كثيرون التلفزيون بأنه الجهاز الذي جمع العالم بعد أن جمع العائلة حوله ، وتوزع الكتاب على أربعة فصول وبواقع 232 صفحة من الحجم الكبير ، وصمم غلافه الفنان عبد الرحمن الصواف .
لقد عملت مع الدكتور ماجد فاضل زبون ( أبو عبد الله) مع كوادر قسم الاخبار في جريدة الدستور في أعوام 2007 _ 2008 كما أظن، وكان هو مدير تحريرها اللامع ، وكانت جريدة الدستور تتصدر كبريات الصحف العراقية من حيث الأهمية.
والزميل د. ماجد فاضل زبون هو موضع إحترام وتقدير كل من عرفه من الزملاء الصحفيين ، كونه طاقة صحفية فريدة ، بالاضافة الى ما اختزنته ذاكرته من عمق ثقافته الأدبية الرصينة ، فكان صحفيا لامعا ، حظي بتقدير كل من عمل معه ، أو تعمق في شخصيته المتواضعة ، الزاخرة بكل معالم المجد والعنفوان.
تحياتنا للدكتور ماجد فاضل زبون ، الرجل والانسان والاخلاق والموقف العروبي الأصيل ..وله من زملائه ومحبيه ومن عاصره في عمله الصحفي أو نهل من قصصه وكتبه المنهجية كل محبة وتقدير..وأمنياتنا له بالتوفيق الدائم.
Source: Independent Press Agency