المستقلة/- أكد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح أنه آن الأوان للعراق للدخول في جانب انتاج الطاقة البديلة أو النظيفة وهي الطاقة الشمسية، لاسيما اننا بلد شمسي وهذه بحد ذاتها تعد هبة من الله يجب استثمارها، مبينا أن التوجه لدى الحكومة بهذا الاتجاه وقد نلاحظ نتائجه خلال السنوات الخمسالمقبلة.
وقال صالح في حديث لصحفية”الصباح” تابعته المستقلة: “إننا بلد حار في الصيف والتوجه الى الطاقة البدلية لتوليد الكهرباء أمر مهم ويقلل الضغط على الشبكة الوطنية، كما أن العالم اليوم يهتم بهذا الموضوع، والعراق أيضا دخل في هذا المجال بصورة قوية بسبب مشكلات توفير الطاقة الكهربائية وخاصة في الصيف الذي يتضاعف فيه استهلاك الكهرباء بصورة كبيرة، وأعتقد أن هذه الطاقة المنتجة بالشمس ستسير بخط متواز مع طاقة الكهرباء بالوقود والغاز”.
وأضاف: “في السابق كان الاهتمام بالطاقة المنتجة بالوقود ولكن اليوم هناك توجه صحيح باتجاه الطاقة النظيفة وهي الشمسية وهناك توجه بدعم التكنولوجيا التابعة لها ودعمها، وفي الخمس السنوات المقبلة ستأخذ حيزا كبيرا في الصناعة بالعراق وستكون موازية وتحل مشكلات عديدة”، مشيرا الى “تعاقد العراق مع شركة فرنسية لتوليد مقدار كبير من الطاقة يصل الى 10 آلاف ميكاواط من الطاقة الشمسية”.
وتابع: ان “استخدام هذا التوجه في القرى والارياف امر مهم كون خلايا الطاقة الشمسية ممكن ان تطبق على المنزل الواحد وبهذا يمكن توفير الكهرباء لهم بصورة منفردة، كما أن العمل باتجاه اشاعة استخدام الطاقة الشمسية مهم جدا خاصة ان هناك اجهزة تعمل على تلك الطاقة واليوم هناك مصانع تتأسس معها منظومات للطاقة الشمسية”.
وبين صالح أن “هناك توجهين بهذا الجانب؛ الاول توجه من خلال القطاع الخاص وهناك توجه ثان وهو سياسة الطاقة وتوفير الطاقة البديلة”،
مبينا ان “سياسة الطاقة في العراق تبدلت بشكل جوهري وستأخذ الطاقة النظيفة مستوى يوازي الطاقة المنتجة بالوقود، وهذه الامور ليست سهلة ويجب ان تكون بالاستثمار وتأخذ وقتا، ومن الممكن أن نلمح نتائجها النهائية بين ثلاث الى خمس سنوات مقبلة”، مؤكدا ان “هذه التوجه يقلل العبء عن الدولة”.
Source: Independent Press Agency