ما زالت مفوضية الأمم المتحدة تستحوذعلى نصف التبرعات التي جمعها اليوتيوبر الكويتي حسن سليمان المعروف “بأبو فلة” ضمن حملته “لنجعل شتاءهم أدفأ”، ما تسبب بغضب كبير فى مختلف الشوارع العربية، وبدأت التغريدات تدعو المفوضية إلى إعادة المال وتوزيعه على اللاجئين.
وبرغم التصريح السابق، لمفوضية الأمم المتحدة الذي نشرته عبر التويتر والتي قالت فيه: “كامل التبرعات التي نجح أبو_فلة في جمعها لصالح العائلات المحتاجة سيتم رصدها للاجئين والنازحين والمحتاجين. نصفها من خلال برامج المساعدات للمفوضية والنصف الآخر من خلال شبكة بنوك الطعام الإقليمية”، لكن استمر ناشطون على تويتر في الهجوم على المفوضية، معتبرين أن هذه التبرعات لن تصل إلى المحتاجين، وتؤكد على ضرورة وصول كامل التبرعات للمحتاجين، وفي أسرع وقت.
وأكد بعض النشطاء ان الحملة تهدف إلى توفير سبل الدفء لللمحتاجين، وليس الانتظار حتى فصل الربيع وانقضاء الشتاء، معتبرًا الأمر تلاعبًا بالمتبرعين جميعًا، كما طالب البعض بنشر التقرير المالي لحملة التوزيع بعد انتهائها، واكد البعض على أهمية توزيع التبرعات على 100 ألف عائلة بحسب ما جاء في الحملة، لتحقيق المصداقية الكاملة.
هذا وحمل الصحفي أحمد رحال، المسؤولية إلى أبو فلة، مؤكدًا على وجوب الضغط من قبله على المفوضية لإيصال كامل المبلغ الذي تبرع فيه الناس، كما اتهم الإعلامي الكويتي شعيب راشد المفوضية بإستغلال الشهرة التي كسبها أبو فلة، وإشتدت موجة الغضب بعد إعلان أبو فلة عن نيته بدء حملة جديدة من داخل مخيمات اللاجئين.
Source: Independent Press Agency