الأجهزة الأمنية الفلسطينية تواصل حملاتها الأمنية في جنين…وحماس في مأزق

المستقلة/- مراد سامي/..كثفت الأجهزة الأمنية الفلسطينية مؤخرا تحركاتها في الضفة الغربية لتثبيت الأمن ومقاومة مظاهر الخروج على القانون والاستقواء بالسلاح غير المرخص وشملت الحملات الأمنية بشكل خاص المحافظات التي تعاني من غياب الأمن وارتفاع معدل الجريمة.

 

ورصدت القوات الفلسطينية الفترة الماضية عددا من المحاولات لبث البلبلة والعبث في الضفة الغربية وبخاصة في محافظات الخليل والجليل ونابلس وذلك عبر الاستثمار في الفتن العشائرية الى جانب تشويه عمل عناصر الامن.

 

وكان الرئيس الفلسطيني أبو مازن قد وجه الشهر الماضي بضرورة اجراء تحويرات في تشكيلة القيادات الأمنية في عدد من المحافظات وعلى رأسها جنين.

 

وقال المفوض السياسي العام، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية، طلال دويكات، وقتها إن “التنقلات التي أجرتها المؤسسة الأمنية في محافظة جنين، جاءت في سياقها الطبيعي، وبالتشاور والتنسيق بين قادة الأجهزة الأمنية في إطار عملية تغيير التي تهدف لتعزيز الحالة الأمنية في المحافظة “.

 

وأكد دويكات أن “قيادة المؤسسة الأمنية ستعمل على تنشيط توجيهات الرئيس، محمود عباس، ورئيس الوزراء، محمد اشتية، من أجل توفير الأمن والأمان لأبناء شعبنا”.

 

هذا واسفرت الحملة الأمينة المكثفة التي قادتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في محافظة جنين عن القاء القبض على عدد من الفارين من سجن جنيد العسكري بمدينة نابلس الى جانب نشطاء محسوبين على حماس والجهاد الاسلامي.

 

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة في رام الله أن السلطة الفلسطينية قد تلقت مراسلات من قيادات حمساوية لتخفيف الضغط على نشطاء الحركة مقابل التعهد بعدم استهداف السلطة أو العمل على زعزعة النظام العام في الضفة.

 

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) تصريحات لعدد من المواطنين في جنين أشادوا فيها بالدور الأمني الكبير الذي لعبته الأجهزة الأمنية في محافظة جنين لاستعادة ثقة المواطن وتثبيت الأمن في المحافظة.

 

وبحسب المصادر ذاتها لا تنوي القوات الأمنية الفلسطينية وقف حملاتها ضد مظاهر الخروج عن القانون لاسيما في ظل أزمة الثقة بين كوادر السلطة من جهة وحركتي حماس والجهاد الإسلامي من جهة أخرى.

 

Source: Independent Press Agency