الصحَّة لا تسبعد دخول البلاد بموجة رابعة لكوفيد- 19 نهاية العام الحالي

المستقلة/- لم تستبعد وزارة الصحَّة دخول البلاد بموجة رابعة لكوفيد- 19 نهاية العام الحالي او بداية عام 2022، بينما اكدت عدم انحسار الوباء عالميا، مع وصول نسبة الملقحين بالجرعة الاولى إلى21 % فقط.

وفي غضون ذلك، الزمت دائرة الصحة العامة في السليمانية جميع العاملين في الاماكن العامة بالتطعيم، بينما تم افتتاح منفذ لاصدار البطاقة الدولية للتطعيم في بابل.

وقالت عضو الفريق الاعلامي الطبي لوزارة الصحة ربى فلاح حسن في تصريح لصحيفة”الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ “الخبراء والمتخصصين في دائرة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية يتابعون الموقف الوبائي، وخروج العراق من مرحلة الخطر بالنسبة للموجة الثالثة نتيجة الجهود الكبيرة التي تبذلها الملاكات الطبية ونشر التوعية والاقبال على منافذ التلقيح، إلى جانب وصول شحنات من اللقاحات”.

وذكرت أنَّ “نسبة الملقحين كجرعة اولى من الفئات المستهدفة من اعمار 18 عاما فما فوق وصلت إلى 21 %، وخطة الوزارة رفع العدد إلى 20 مليون ملقح حتى نهاية العام الحالي، وهذا يعتمد على اقبال المواطنين باخذ اللقاح والتزام الشركات المنتجة بتجهيزها”.

ولفتت إلى أنه “وفقا للمعطيات الوبائية والمؤشرات العلمية لا نستبعد حدوث موجة وبائية اخرى بسبب عدم انحسار الوباء عالميا مع وجود التحورات والطفرات الجينية التي تؤدي إلى ظهور سلالات جديدة بين مدة واخرى، قد تكون اشد من سابقتها، واغلب الدول ما زالت تعاني زيادة اعداد المصابين نتيجة عدم وصول اللقاحات اليها بكميات كافية”.

وفي السليمانية، قال مدير عام دائرة الصحة صباح هورامي في مؤتمر صحفي حضرته “الصباح”: إنَّ “الدائرة قررت الزام جميع العاملين في الاماكن العامة بالتلقيح من اجل المحافظة على مستوى تراجع اعداد الاصابات لاسيما ونحن مقبلون على فصل الشتاء”.

ونوه بأنَّ “العاملين في المحال التجارية والاسواق والمولات والمقاهي والكافتيريات هم بتماس مباشر مع المواطنين، لذا فإنَّ تطعيمهم سيمنع الفيروس من الانتشار”.

وذكر أنَّ “انخفاض مؤشر الاصابات خلال الاسبوعين الاخيرين من 500 اصابة في اليوم الواحد إلى 100 جاء نتيجة التزام المواطنين بالتدابير الوقائية وزيادة اعداد الملقحين الذين وصل عددهم إلى 196 الفا و690 مواطنا، وطموحنا أن تصل نسبة اعداد الملقحين إلى

80 % لنحقق المناعة الكاملة في المحافظة”. وبين هورامي “أننا ما زلنا نعاني من اعداد الوفيات المتصاعدة التي تتراوح بين 10 إلى 15 فردا يوميا وهذا يؤكد أنَّ المصابين لا يراجعون المؤسسات الصحية منذ اليوم الاول للاصابة ولكن ينتظرون إلى أن يستفحل الفيروس باجسامهم”.

وفي الملف نفسه، قال المخول بصلاحيات مدير صحة بابل حيدر عبد الامير البيرماني لـ”الصباح”: إنه “تم فتح منفذ لاصدار بطاقة التلقيح الدولية ممن تلقوا جرعتين من اللقاح ولديهم كارت”، مبينا أنَّ “العمل في المنفذ يكون طيلة ايام الاسبوع باستثناء ايام العطل”.

واشار إلى أنَّ “البطاقة تعد وثيقة دولية تخص لقاح كورونا وهي ليست بديلة عن البطاقة الورقية التي أصدرتها وزارة الصحة”.

Source: Independent Press Agency