وصف عضو لجنة الصحة النيابية النائب حسن خلاطي زيارة شهر المحرم للعتبات المقدسة أشبه مايكون بالكرامة أو المعجزة في مايخص انخفاض أعداد الإصابات بكورونا.

وقال خلاطي للمستقلة”من المعروف أن الجانب العقائدي عند الناس والمجتمع قضية خارج سيطرة وزارة الصحة التي هي دورها التوعية وبيان الأخطار ،لكن الموضوع اكبر من أن يخضع لقرار وزارة الصحةاو قرار حكومي الواجب الأساسي هو تدارك الخطر والتأكيد على التزام بالاجراءات الوقائية وماالى ذلك وتوفير فرق طبية جوالة لتقديم المساعدة عند الإمكان ويبقى وعي الناس والتزامهم هو العامل الأساسي .

واضاف “أن تجربة العام الماضي من خلال الاعداد المليونية للزيارة أدت إلى نتائج لم تكن متوقعة كانت خارج السياق المعتاد لاعداد الإصابات المتوقعة تقرب ماان تكون بالكرامة أو المعجزة اذا صح التعبير ،لكن هذا لايعني إلى أننا ندعوا لان يكون هناك تواجد بدون الالتزام بالاجراءات الوقائية ،ولكن الارقام السابقة والتجربة أثبتت بأن الارقام والاصابات تراجعت إلى 1بالعشرة مما كان موجود بالاعداد .

وبين أن التعامل بالقضايا العلمية يبقى كمؤشر موجود للتعامل في هذه المواضيع ويبقى الدور الأساسي هو التوجيه بالالتزام بالاجراءات الوقائية كوضع الكمامة وماالى ذلك ولكن قضية انتقال الفيروس وقضية تسبب الزيارة بموجات جديدة قد يكون متوقعا بزيادة الإعداد لكن هناك قضايا خارجة عن الحسابات بتجربة عن العام الماضي.

Source: Independent Press Agency