قال يب سانو، المدير التنفيذي لمنظمة غرينبيس في جنوب شرق آسيا، ورئيس وفد غرينبيس لقمة المناخ السابعة والعشرين: “غرينبيس مصدومة من افتقار المحاور الهيكلية لمسودة البيان الختامي المقدم من قبل رئاسة مؤتمر الأطراف لأي مضمون حقيقي يشكل عمود فقري لها، فمن غير المعقول تجاهل الوقود الأحفوري تماما في هذا النص، والذي نرى أنه ناتج عن التأثير الكبير الذي تمارسه كارتيلات وجماعات الضغط التابعة لهذا القطاع.”
واضاف “أينما نظرنا في شرم الشيخ، نرى ونسمع تأثير ممثلي قطاع الوقود الأحفوري، وقد ظهروا بأرقام قياسية هذا العام محاولة منهم لفصل العمل المناخي عن التخلي عن النفط والغاز والفحم.”
واوضح أن الهند وضعت “التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري على طاولة المفاوضات بشكل صريح، وكانت دعوة الاتحاد الأوروبي إلى ذلك وضاحة للغاية، كما شددت توفالو (احدي الدول الجزرية في المحيط الهادئ) على الترابط بين الانتقال من الوقود الأحفوري وعدم تجاوز 1.5 درجة مئوية كحق من حقوق الإنسان. لكن يبدو أن المدونين الحاليين لرئاسة المؤتمر فى قمة المناخ الحالية فشلوا بطريقة ما في تسجيل أي من هذه المطالب.”
وشدد على ضرورة “أن يوضح نص البيان الختامي أن الحد من ارتفاع درجة الحرارة دون 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100 هو التفسير الأوحد المقبول لاتفاقية باريس، وأن تقر بمواعيد الإيقاف التدريجي لإنتاج واستهلاك الفحم والغاز والنفط.”
يذكر أن منظمة السلام الأخضر المعروفة باسم غرينبيس (Greenpeace) هي منظمة بيئية عالمية غير حكومية، تملك مكاتب في أكثر من أربعين دولة في العالم مع هيئة تنسيق دولية في أمستردام، هولندا.
Source: Independent Press Agency