حطم الملياردير إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم سابقًا، رقمًا قياسيًا جديدًا عندما أصبح أول شخص في التاريخ يخسر 200 مليار دولار من ثروته خلال عام واحد.
وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية يوم السبت، أن هذه الخسارة الضخمة تأتي بعد أن أصبح ماسك البالغ من العمر 51 عامًا ثاني شخص عام 2021 يجمع ثروة تزيد عن 200 مليار دولار، بعد مؤسس شركة “أمازون” جيف بيزوس.
خسر ماسك لقب أغنى رجل في العالم الشهر الماضي مع صعود الملياردير الفرنسي برنارد آرنو، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة “إل في إم إتش”.
وشهد ماسك، الذي بلغ صافي ثروته في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 حوالي 340 مليار دولار، انخفاضًا في ثروته إلى 137 مليار دولار الأسبوع الماضي، مع تراجع أسهم شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية التي يرأسها بنسبة 65 ٪ في العام الماضي.
ولفتت الصحيفة إلى أن قيمة السهم انخفضت بنسبة 11 ٪ يوم الثلاثاء وحده، بعد أن ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا أجبرت “تسلا” على وقف الإنتاج مؤقتًا في مصنعها بمدينة شنغهاي الصينية.
وفي مذكرة أرسلت إلى الموظفين يوم الأربعاء، شكر ماسك العمال على “التنفيذ الاستثنائي” على مدار العام مع التقليل من أهمية الأداء السيئ لأسهم الشركة.
وقال ماسك في المذكرة: “لا تنزعجوا كثيرًا من جنون سوق الأسهم، بينما نثبت استمرار الأداء الممتاز للشركة سوف يدرك السوق ذلك”.
وخسر ماسك لقب أغنى رجل في العالم الشهر الماضي مع صعود الملياردير الفرنسي برنارد آرنو، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة “إل في إم إتش”.
وعلى الرغم من امتلاكها لجزء صغير من سوق السيارات الكهربائية في العالم، فقد تم تقدير قيمة “تسلا” السوقية بأكثر من تريليون دولار أواخر عام 2021 على غرار عمالقة التكنولوجيا الآخرين مثل “أمازون” و”أبل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك اضطر إلى بيع جزء كبير من أسهمه في “تسلا” العام الماضي لتمويل صفقة شراء شبكة “تويتر” بقيمة 44 مليار دولار، لافتة إلى أنه منذ استحواذه على الشبكة اتخذ ماسك تدابير كبيرة لخفض التكاليف في الشركة.
وأوضحت أنه قام بتخفيض حوالي 75 ٪ من الموظفين البالغ عددهم 7500 موظف، وأغلق مكاتب الشركة في مدينة سياتل بعد رفضه دفع الإيجار.
Source: Independent Press Agency