يونامي تحيي الذكرى التاسعة عشر للهجوم على مقرّها ببغداد :

أحييت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) اليوم، الذكرى التاسعة عشر للهجوم على مقرها في بغداد والذي أودى بحياة الممثل الخاص للأمين العام سيرجيو فييرا دي ميلو.

وقالت البعثة في بيان تلقت ( المستقلة) نسخة منه “التاسعُ عشَرَ من شهرِ آب/ أغسطس هو يومٌ محفورٌ في عمق الذاكرة الجماعية لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) وللأمم المتحدة ككُل. ففي مثل هذا اليوم من عام 2003، استهدف تفجيرٌ مقرَّ بعثة الأمم المتحدة ببغداد، مما أسفر عن مقتل 22 من زملائنا، بمن فيهم الممثل الخاص سيرجيو فييرا دي ميلو، وإصابة نحو 150 آخرين”.

ونوه البيان الى أن “الضحايا هم موظفو الأمم المتحدة الذين يعملون على دعم تعافي البلاد في مرحلة ما بعد النزاع”،مشيرا ال انه “منذ عام 2009، خُصّصَ هذا اليوم باعتباره اليوم العالمي للعمل الإنساني، ليجري إحياؤه سنوياً تقديراً للعمل الأساسيّ الذي يقوم به العاملون في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم.”

وفي الوقت الذي استذكرت بعثة (يونامي) “الأرواح التي فُقدت والمصابين والأُسر التي ما تزال تحمل ندوب تلك المأساة”، ذكرَت أن “الهدف من تضحياتهم الأسمى، وهو ذات الهدف الذي نجدّدُ تأكيده اليوم: الدعم لشعب العراق”.

وأوضح البيان أن العراق واجه مصاعبَ لا حصر لها في السنوات الأخيرة، وما “الأزمةُ السياسيةُ القائمةُ إلا آخرُ تحدٍّ مطوّل منها”.

واستدرك بالقول “مع ذلك، ليس من بين الخلافات الراهنة ما هو عصيٌّ على الحل، ولا يمكن اعتبارها أكثرَ أهميةً من المصلحة الوطنية”.

وشدد البيان على “إن التضحيات العديدة التي بُذلت لاستعادة مكانة العراق يجب ألا تذهب سُدىً: إنما يتعين حشدُ كل الجهود من أجل الحوار والحلول خدمةً للصالح العام للشعب”.

يذكر أن انتحاري يقود سيارة مفخخة استهدف مقر الأمم المتحدة في بغداد، الذي كان ي ظهيرة يوم 19 أغسطس من عام 2003 أستهدف بعثة الأمم المتحدة الذي كانت تتخذ من فندق القناة شرق بغداد مقرا لها ما أدى الى قتل 22 شخصا وجرح 150 أخرين، ومن بينهم ممثل الأمين العام الإيطالي سيرجيو فييرا دي ميلو.

Source: Independent Press Agency