الاعتداء على طاقم قناة الجزيرة واصابة المراسل والمصور برضوض وكدمات

المستقلة/- قالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق أن مراسل ومصور قناة الجزيرة في بغداد جوني طانيوس وريحان عبد الوهاب تعرضا لهجوم “وحشي وهمجي” من قوات حفظ النظام اثناء تغطيتهم الاحداث التي شهدتها بوابات المنطقة الخضراء مساء يوم امس

وأشارت الجمعية الى انها علمت من احد العاملين في مكتب قناة الجزيرة عن اطلاق سراح الصحفيين بعد احتجازهم لاكثر من ساعة ، بعد تعرضهما لضرب مبرح أسفر عن إصابتهما برضوض وكدمات متعددة في الجسم، وما يزال وضعهما الصحي سيء، فيما قامت عناصر اخرى بتكسير كاميرا الكادر ومصادرة بقية المعدات.

واوضحت ان المراسل والمصور لم يطلق سراحهما الا بعد توقيعهما على تعهد خطي بعدم رفع اية دعوى قضائية ضد عناصر القوة المعتدية.

وفي سياق متصل منعت عناصر امنية قرب جسر الجادرية طاقم قناة العهد وعدم السماح لهم بالعبور الى منطقة الاعتصامات

واظهرت لقطات فيديو مصورة من كاميرات مراقبة قيام اثنين من عناصر الامن باضرام النار في سيارة البث المباشر (SNG) التابعة لقناة بلادي والمتوقفة بالقرب من مقر القناة الذي يقع بالقرب من بوابة الخضراء، وخيم المعتصمين”

وادانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ما تعرض له الصحفيين في قناة الجزيرة، من “اعتداء وحشي”، معبرة عن تضامنها مع الصحفيين جوني طانيوس وريحان عبد الوهاب، وعدت ما تعرضوا له انتهاك دستوري وقانوني وانساني سافر.

واكدت ان منع الصحفيين من تغطية الاحداث، يعد هو الاخر انتهاك دستوري فاضح، وهو ما اعتادت على اتباعه الجهات الامنية، دون رادع.

وطالبت الجمعية العاملين في الاجهزة الامنية الكف عن استخدام الاساليب البوليسية ضد الصحفيين لمجرد اداء مهامهم، وإيقاف مسلسل اعتقالهم او احتجازهم، ومراعاة الظروف والمخاطر التي تحيط بعمل الكوادر الصحفية، وتوفير الحماية اللازمة لهم بدل من ترهيبهم .

وحملت الجمعية القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية ما يتعرض له الصحفيين من انتهاكات، لا سيما بعد تكرار حالات استخدام اساليب العنف المتعددة، والامتثال للدستور.

Source: Independent Press Agency